بالطبع فى البدايه قبل الموضوع انا اؤمن بعيسي الرول العظيم ليس يسوع القاتل
- في اقتحام أريحا " وحرَّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف.. وأحرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها" (يش 6: 21، 24).
ب- عند اقتحام عاي " ودخلوا المدينة وأخذوها وأسرعوا وأحرقوا المدينة بالنار.. فكان جميع الذين سقطوا في ذلك اليوم من رجال ونساء أثنى عشر ألفًا جميع أهل عاي. ويشوع لم يرَّد يده بالمزراق حتى حرَّم جميع سكان عاي.. وأحرق يشوع عاي وجعلها تلًا أبديًّا خرابًا إلى هذا اليوم" (يش 8: 19 - 28).
جـ- في سفر يشوع تتكرَّر عبارة (الضرب بحد السيف وتحريم كل نفس حتى لم يبقَ شارد) بمعنى أو بآخر وذلك في اقتحام مقيدة، ولبنة، ولخيش، وعجلون، وحبرون، ودبير، وكل أرض الجبل والجنوب والسهل والسفوح (راجع يش 10: 28، 30، 32، 35، 37، 38، 39، 40).
د - في اقتحام حاصور " ضربوا كل نفس بحد السيف. حرَّموهم ولم تبقَ نسمة. وأُحرق حاصور بالنار. فأخذ يشوع كل مدن أولئك الملوك وجميع ملوكها وضربهم بحد السيف. حرَّمهم كما أمر موسى عبد الرب" (يش 11: 11، 12)(1).
ويقول " دكتور محمد عمارة: "وجدنا الأوامر الإلهيَّة أن تدعوهم إلى تدمير كل الأغيار من البشر إلى الشجر إلى الحجر، ومن الحيوان إلى الطبيعة، ومن الكبار إلى الأطفال، ومن الرجال إلى النساء"(3).
ويقول " علاء أبو بكر": "كيف تصف يانصراني الرب الخالق لأولادك؟ فإن قلت له أنه إله المحبة.. هل لم يكن إله للمحبة عندما أوحى إلى موسى والأنبياء أن يبيدوا الأمم؟ وأن يقتلوا الأطفال؟ وأن يقتلوا الرضع؟ وأن يبيدوا النساء؟ فكيف يكون إله للمحبة وهو يأمر بالقتل والحرب والإبادة؟! أم هل تغيرت صورته وتجمل وعمل (نيو لوك) ليعجب عبيده"(4).
ويقول " د. سيد القمني": "وفي رحلة الخروج أو الهروب.. يسجل اليهود في توراتهم أبشع صور الوحشية، فيأتون على كل ما يقابلهم في الطريق ذبحًا وتحريقًا، ولم يسلم من أذاهم لا الإنسان ولا الحيوان ولا حتى نبات الأرض، بعد أن قرَّرته الشريعة الربانية وأباحته إباحة مُطلقة، وأسفر الرب العبراني آنذاك عن هويته بوضوح فأعلن أنه من الآن {الرب رجل الحرب} (خر 15: 3).
{احرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار} (عد 31: 10)
{اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة} (عد 31: 17)
{احرقوا حتى بنيهم وبناتهم بالنار} (تث 12: 31)
{فضربًا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف وتحرّمها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف. تجمع كل أمتعتها إلى وسط ساحتها وتحرق بالنار المدينة وكل أمتعتها كاملة للرب إلهك} (تث 13: 15، 16)
أما شريعة الحرب، وفق الخطة المُثلى التي كتبها رب اليهود بأصبعه على الألواح، التي نفذها (يشوع) خليفة (موسى) على القيادة، بدقة وإخلاص، تحسده عليها الضواري من كواسر الوحش..
وأما مدن كنعان الفلسطينية، فلها في موعظة الرب الحسنة شرعة أخرى، فهو يأمر قائلًا {وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبًا فلا تستبق منها نسمة ما} (تث 20: 10 - 16)..
وقد أكد صدق هذه المفاخر التوراتية ذلك الحجر الذي أُكتشف أخيرًا في " نوميديا " ضمن آثار قرطاجنة القديمة، شمال أفريقيا، وعليه كتابة تقول {أننا خرجنا من ديارنا لننجو بأنفسنا من قاطع الطريق يشوع بن نون، بعد أن قتل منا في عشية واحدة عشرة آلاف إنسان}"(5).
كما يقول " د. سيد القمني": "عمد (ندرة اليازجي) إلى إبراز الفروق الجوهرية بين إله موسى التوراتي المُرعب الدراكولي، وبين إله المحبة والسلام مسيح الأناجيل"(6).
ويعلق" د. محمد بيومي " على قول الكتاب بأن الله يحارب عن شعبه إسرائيل فيقول عن الله " وهو مستعد أن يرتكب في سبيل انتصار شعبه من ضروب الوحشية وما تشمئز منه نفوسنا.. ويأمر شعبه بأن يرتكبوا هم هذه الوحشية، فهو يذبح أممًا بأكملها راضيًا مسرورًا عن عمله"(7).
ويقول " زينون كوسيدوفسكي": "فيهوه المُتحلي بمعالم وملامح إله الحرب القاسي الذي لا يرحم، يأمر أتباعه ألاَّ يرأفوا بالأطفال ولا بالنساء ولا حتىبالحيوانات. فحسب القَسَم الحربي الذي بين تعاليم وقوانين سفر التثنية، لم يترك الإسرائيليون حجرًا على حجر في المدن التي أحتلوها حتى الغنائم النفيسة كان مصيرها الحرق بالنار، وإذا ما سولت نفس أحد الإسرائيلين له بمخالفة القانون الإلهي وأخذ جزء من الغنيمة، فإن مصير ذلك الشخص الحرق أيضًا"(8).
ويعلق " ناجح المعموري " على إبادة يشوع لأهل عاي البالغ عددهم إثنى عشر ألفًا فيقول: "الصورة واضحة للبربرية اليشوعية، وهي تجسيد لقرار الرب يهوه، وحقق بها ومن خلالها يشوع إثارة الخوف والرعب في نفوس سكان المدينة الكنعانية، وكان لأفعال الإبادة والحرق التي أجراها يشوع في أريحا وعاي تأثيرها النفسي الهائل على السكان"(9).
ويقول " ناجح المعموري": "وفي كل الإجتياحات كان الرب يهوه، هو الذي يُسلّم الممالك إلى أيدي الإسرائيليين.. هذا الحجم من الإبادة الجماعية والذي تعترف به التوراة يقدم تعطش العبران اليهود إلى القتل الجماعي، حيث كان يعني تحقق الانتصار لهم على واحدة من الممالك قتل جميع سكانها رجالًا ونساء. والسؤال هل تناسى العبران هذه المجازر وظلوا يتذكرون الهولوكست"(10).
ويقول " أبكار السقاف": "أن بيشوع، وليس إلاَّ يشوع، وقد أمتد هذا المد الإسرائيلي سعيرًا فأحرق بالنار المدن الكنعانية الواحدة تلو الأخرى، وقتل أهلها برمتهم من رجال ونساء وأطفال بل وفي حُمى لا واعية أنطلق هذا المد مجنونًا فلم يسلم من التدمير من يده شيء حتى السائمة!.. لم يستبق يشوع من البهائم واحدة! البقر والغنم والحمير أحرقها يشوع أحياء! كل ما أستولى عليه يشوع دمره تدميرًا وقتله قتلًا وأحرقه حيًا! أباد يشوع كل شيء باستثناء المعادن وسبائك الفضة والذهب"(11).
ويقول " اللورد بولينغبروك هنري سانت جورج" (1678 - 1751م) الفيلسوف الإنجليزي الذي هاجم التوراة وأعتبرها أساطير، ولم يعترف بالسيد المسيح كشخصية تاريخية " هل يُعقل أن يكون إله أبًا للناس كلهم، وفي الوقت نفسه يقود ذلك البربري المتوحش (يشوع) ويرافقه؟ إن أكثر آكلي لحوم البشر دموية يخجل أن يكون شبيهًا لإبن نون! يا عظمة الله! لقد أتى من عمق الصحراء ليبيد مدينة غريبة ويقتل سكانها كلهم أو يذبح حيواناتها كلها ثم يحرق منازلها بما فيها، بينما هو لا يملك سقفًا يأوي تحته، ولم يرحم سوى قحبة نتنة خانت وطنها، وأستحقت أن تُسام مرَّ العذاب (يقصد راحاب).. وعلى أي حال، لا يستطيع كتابة مثل هذه الأشياء سوى سكير نذل، ولا يصدقها سوى سكير أحمق نهش الغباء ما في جمجمته"(12).
كما يرى " ناجح المعموري " أن هذه الحروب كانت تعبر عن رغبة يشوع ولكنه نسبها لله فيقول " هي رغبة الزعيم أو القائد، لكن المُحرّر يجعلها رغبة يهوه، فالرغبات البدائية التي كانت تغلي في صدورهم حوَّلوها إلى نبؤات.. وسخَّروا الخالق الذي جعلوه طوع إرادتهم ورهن إشارتهم إلى تحقيق هذه الرغبات.. فرغبتهم في قهر الأمم القوية وهم الضعفاء المستضعفون، والتغلب على الأمم الحضارية وهم البدائيون المتخلفون، وإستملاك يهوه لنصرتهم وشد أزرهم في الحروب، جعلتهم ينسبون إلى إلههم يهوه وعده المشهور بتمليكهم أرض كنعان. هذا الوعد الذي يتكرَّر بصورة مختلفة، وعلى أفواه أنبياء عديدين، لتأكيده وحفره في صدورهم، لا يزال مادامت في صدورهم أنفاس الحياة"(13).
ويقول " ريتشارد دوكنز": "أن تصفية الشعوب التي بدأت في عهد موسى أثمرت دمويتها في كتاب يشوع، كتاب ملحوظ في مذابحه المتعطشة للدم والخوف من الغرباء الذين يتوجب ذبحهم.. وقصة يشوع وتدميره لأريحا، وإحتلال أرض الميعاد بشكل عام، لا يمكن تمييزها عن غزو هتلر لبولونيا، أو مذبحة صدام حسين بالأكراد والعرب"(14)(15).
هل تؤمن بهذا ؟