تناقضات الانجيل !!

by 07:01 0 comments


وإليك هذه الأمثلة :

نسب يســوع تبعاً لما جاء في متى ( 1 : 1 -17) ولما جاء في لوقا ( 3 : 23 - 38 ) هما نسبان مختلفان تماما  .



 ففي إنجيل متى نجد ( 27 ) رجلا إلى داود عليه السلام بينما نجد في إنجيل لوقا ( 42 ) رجلا إلى داود عليه السلام  ،أي  بزيادة  15 شخصا فارقا بين النسبين لذلك يتبين استحالة صدقهما معا فلا بد أن أحدهما مخطئ.



ففي انجيل متى : 1/ يوسف النجار /2 يعقوب/3 مَتَّانَ/4 أَلِيعَازَرَ /5 أَلِيُودَ /6أَخِيمَ/7صَادُوقَ. /8َازُورَ /9أَلِيَاقِيم/ َ10َبِيهُودَ. /11زَرُبَّابِلَ /12شَأَلْتِئِيلَ /13 يَكُنْيَ /14 يُوشِيَّا. /15 آمُونَ /16 مَنَسَّى /.17 حِزْقِيَّا /18 أَحَازَ /19 يُوثَامَ/20 عُزِّيَّا./21 يُورَامَ/22 يَهُوشَافَاطَ/23 آسَا /24 أَبِيَّا./25رَحَبْعَامَ./26سُلَيْمَانَ /27داود



وفي إنجيل لوقا : 1/يوسف /2 هالي /3 متثات /4 لأوي /5 ملكي /6 ينّا /7 يوسف /8 متاثيا /9 عاموص /10 ناحوم /11 حسلي /12نجّاي /13 مآث /14 متاثيا /15 شمعي /16 يوسف /17 يهوذا /18يوحنا/19 ريسا /20 زربابل /21 شألتيئيل /22 نيري /23ملكي /24 أدي /25 قصم /26 ألمودام /27 عير /28يوسي/29 أليعازر /30 يوريم /31 متثات /32 لاوي /33 شمعون /34 يهوذا /35 يوسف /36 يونان /37 ألياقيم /38مليا /39 مينان /40 متاثا /41 ناثان /42 داود



وبذلك يكون هناك عدد.. {15 فرد } فرق بينهما ونفترض في المتوسط ان عمر كل منهما عندما أنجب ابنه الذي في هذا النسب 20 سنه علي الأقل فتكون المدة التي أنجبوا هؤلاء فيها 20 × 15 = 300 سنة ! أي فارق 300 سنة على الأقل بين النسبين .



هناك تناقض بيَّن قائم بين الأناجيل الثلاثة   بشأن موت - على زعمهم - يســوع يوم السبت الموافق 15 نيسان (حسب متى 17:26 و 1:27 ) .

وبين إنجيل يوحنا الذي يؤكد أن يسوع قد مات يوم الجمعة الموافق 14 نيسان ( يوحنا 1:13، 14:19 ، 31:19  ) ، وهذا لا يتفق على الإطلاق مع مفهوم الوحي المطلق للكتاب .

   رأى النساء عند القبر ملكاً في إنجيل  متى (28 : 2)، (وقد كان شاباً عند مرقس (5:16)  إلا إنهن قد رأين عند لوقا (4:24) رجلين  وعند يوحنا (12:20) ملكين  .


  

إليكم الاختلافات الشديدة في قصة الجحش - صغير الحمار أكرمكم الله ـ والأتان  - أنثى الحمار وتناقضاتها في الكتاب المقدس :



اختلفت نسخ الإنجيل الأربعة و العهد القديم في قصة ركوب يسوع على الجحش اختلافا شديدا من كل الجهات  وكأن الله أبى إلا أن يكشف تحريفهم في أمر حقير جدا ، وإليكم هذه النصوص واختلافاتها :

* الاختلاف الأول : هل ركب يسوع على  الجحش وحده ؟؟ أو على اثنين : حمار و جحش بن أتان ؟؟

ام على اتان وجحش ابن اتان ؟؟ أم جحش اتان



أولا : الدليل على أنه  الحمار مع الجحش بن أتان :

جاء في سفر زكريا : " ابتهجي جدا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت اورشليم. هو ذا ملكك يأتي اليك هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن اتان ". { زكريا 9/9 }



ثانيا : النص الدال على أنه جحش وحده فقط لاشيء معه :



وقال لهما اذهبا الى القرية التي امامكما فللوقت وانتما داخلان اليها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه احد من الناس.فحلاه وأتيا به. [ مرقس 11 : 2 ] فمضيا ووجدا الجحش مربوطا عند الباب خارجا على الطريق فحلاه. {مرقس 11: 4} فأتيا بالجحش الى يسوع وألقيا عليه ثيابهما فجلس عليه. [مرقس 11: 7] وفي يوحنا : ووجد يسوع جحشا فجلس عليه كما هو مكتوب {يوحنا 12: 14}



ثانيا : النص الدال على أنهما الأتان والجحش :

جاء في متى : وأتيا بالاتان والجحش ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما. {متى 21: 7}

يعني ليس حمارا وجحشا أو جحشا وحده بل هو أتان وجحش .



ثالثا : النص على أنه أتان وجحش بن أتان :

قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك يأتيك وديعا راكبا على اتان وجحش ابن اتان. [إنجيل متى 21: 5]



فمرة حمار وجحش ومرة جحش وحده وأخرى أتان وجحش فما هو الخيار الحقيقي بينهم ؟ جواب السؤال عند نساخ المخطوطات وكتاب الإنجيل عبر العصور ، فهم وحدهم يعرفون ماذا زادوا وماذا أنقصوا فيه خطأ او عمدا بل وهل هذه القصة موجودة أصلا .







* ثانيا : الإختلاف هل وجد يسوع وحده الجحش أم جلبه له أصحابه :

فأتيا بالجحش الى يسوع وألقيا عليه ثيابهما فجلس عليه. [مرقس 11: 7] وأتيا بالاتان والجحش ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما. {متى 21: 7} يعني هنا اثنين .



بينما في يوحنا :

ووجد يسوع جحشا فجلس عليه كما هو مكتوب {يوحنا 12: 14} فالتنكير هنا يعني وجد جحشا يعني أي جحش ولم يحضره له أحد ولم يأته به ، بل وجده يسوع لم يطلب من أصحابه أن يأتوه به .وحده، وأيضا



كيف استطاع يسوع - بزعمهم - الجلوس على جحش وأتان في نفس الوقت :



وأتيا بالاتان والجحش ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما. {متى 21: 7}

لاحظوا قول متى : فجلس عليهما !

السؤال المباشر عن هذا : كيف جلس على الإثنين الجحش والأتان جميعا في وقت واحد  ؟؟؟ لكم أن تتخيلوا : والجواب لعل هذا إعجاز من إعجازات الكتاب المقدس طبعا إعجاز لأنه لا يخرج عن افتراضين ليس لهما ثالث :



الافتراض الأول وضع الجحش فوق الأتان ثم ركب الجحش وبهذا يكون ركب الجحش والأتان .

الافتراض الثاني وضع الجحش موازي للأتان ثم يقوم بربط كليهما ثم ركب عليهما بوضع رجل في الجحش وأخرى في الأتان ؟؟ وإن كان معذبا لهما في الحالتين خاصة وأن الجحش أصغر من الأتان وليس لهما قامة واحدة ولكن ذلك مقبول ويهون  لأنه لأجل ربهم المسيح !!! . 

إن هذا التناقض والأخطاء الواقعة دليل على أنه من صنع البشر وتحريفهم مما يعرضهم لهذه الغرائب والمصائب .



جاء في إنجيل متى 5: 39 " بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا "ا.  وحينما تعرض المسيح نفسه لهذا الموقف كان موقفه كالآتي كما يقول الكتاب : إنجيل يوحنا 18 22 وَلَمَّا قَالَ هذَا لَطَمَ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنَ الْخُدَّامِ كَانَ وَاقِفًا، قَائِلاً: «أَهكَذَا تُجَاوِبُ رَئِيسَ الْكَهَنَةِ؟  23 أَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتُ قَدْ تَكَلَّمْتُ رَدِيًّا فَاشْهَدْ عَلَى الرَّدِيِّ، وَإِنْ حَسَنًا فَلِمَاذَا تَضْرِبُنِي؟ " . فلقد إعترض المسيح ولم يعطيه خده الأخر بل تصرف كما تقول الطبيعة البشرية الحقيقة (لِمَاذَا  تَضْرِبُنِي؟ (. وهذا دليل أن هذا ليس كلام الله فالله لا يقول كلام يعجز عن تحقيقه البشر 






التناقض الكبير في قصة موت شاول هل قتل نفسه أم قتله غلام ، وهل مات الغلام أم لا فى سفر صموئيل الأول، وما  ورد فى سفر صموئيل الثانى.



ففى صموئيل الأول :

"فقال شاول لحامل سلاحه: استل سيفك واطعنّي به، لئلا يأتي هؤلاء الغلف ويطعنوني ويقبحوني، فلم يشأ حامل سلاحه، لأنه خاف جداً، فأخذ شاول السيف، وسقط عليه، ولما رأى حامل سلاحه أنه قد مات شاول، سقط هو أيضاً على سيفه ومات معه" (صموئيل (1)31/4-5)."

وفيه يتضح أن شاول هو الذى قتل نفسه بالسيف والغلام انتحر أيضا.



بينما فى صموئيل الثانى:

" فقال الغلام الذي أخبره: اتفق أني كنت في جبل جلبوع، وإذا شاول يتوكأ على رمحه، وإذا بالمركبات والفرسان يشدّون وراءه، فالتفت إلى ورائه، فرآني، ودعاني فقلت: ها أنذا، فقال لي: من أنت؟ فقلت له: عماليقي أنا. فقال لي: قف عليّ واقتلني، لأنه قد اعتراني الدوار، لأن كل نفسي بعد فيّ. فوقفت عليه، وقتلته، لأني علمت أنه لا يعيش بعد سقوطه، وأخذت الإكليل الذي على رأسه والسوار الذي على ذراعه، وأتيت بهما إلى سيدي ههنا (صموئيل (2) 1/6-10( "

وفيه يتضح أن شاول إنما قتله الغلام العماليقى بطلب منه ولم يمت الغلام.



فهذا تناقض صريح بين النصين، فإما أن أحدهما كلام الرب والآخر مزيد من قبل أناس أدخل فى كتاب الرب ما ليس من كلامه أو أن كلاهما محرف لأنه لايمكن أن يوحي الله إليهما بمعلومتين خاطئتين متناقضتين .





 الاختلاف في وصية المسيح لتلاميذه

جاء في إنجيل متى 9-10/10 أن المسيح عليه السلام قال لتلاميذه : " لا تقتنوا ذهبا ولا فضة ولا نحاسا في مناطقكم ولا مزودا للطريق ولا ثوبين ولا أحذية ولا عصاً "

وفي إنجيل (لوقا3:9):” لا تحملوا للطريق شيئا : لا عصا، ولا زادا، ولا خبزا، ولا مالا، ولا يحمل الواحد ثوبين" .

 في حين أن في إنجيل مرقس 8-9/6 : "

 في ( مرقس8:6):”وأوصاهم ألا يحملوا للطريق شيئا إلاّ عصا، لا خبزا ولا زادا ولا مالا ضمن أحزمتهم…”

فهنا  لنا أن نسأل سؤالين :

هنا هل أوصاهم بترك كل شيء حتى العصا أم أوصاهم بترك كل شيء بما في ذلك العصا!! فأي الوصيتين أحق بالتصديق وأي القولين هو القول الثابت عن المسيح عليه السلام ؟!! .

ثم ماهي القائمة الحقيقية للمنهيات ؟؟ فكل إنجيل يتضمن مالا يتضمنه الآخر .

ثم إنه لا ترتيب متفق إطلاقا فهل هذا هو الوحي ؟؟



خلق الكون :



هنالك روايتان عن خلق الكون وردتا متناقضتين في سفر التكوين تبدأ الأولى في الاصحاح 1 :1 وتنتهي بالاصحاح 2: 3، أما الثانية فتبدأ بالاصحاح 2 :4 وتنتهي بالاصحاح 2 :25 لنقرأ الآن بعض التناقضات في هذه الرواية :



الترتيب في الرواية الأولى :



1) السماوات والأرض

2) الضوء (النهار والليل)

3) النباتات

4) الشمس، القمر، النجوم

5) المخلوقات البحرية والطيور

6) الحيوانات البرية

7) الرجل والمرأة في نفس الوقت



الترتيب في الرواية الثانية :



1) الرجل

2) النباتات

3) الطيور والحيوانات البرية

4) المرأة



- رسالة يوحنا الأولى العدد 5 : 7 : (( فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآب، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ ((   .



تم حذف النص وإزالته من :

 التراجم العربية الجديدة للكتاب المقدس مثل :

1- الترجمة الكاثوليكية الحديثة أو الرهبانية اليسوعية "العربية" (منشورات دار المشرق - بيروت).

2- الترجمة العربية المشتركة.

3 - الترجمة التفسيرية للكتاب المقدس - (كتاب الحياة) بعض النسخ حذفته تماما وبعضها -وضعته بين قوسين هكذا [ فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآب، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ ] وكتبت بالمقدمة أن ما بين الأقواس عبارة عن شرح وتفسير و غير موجود بالنص الأصلي.



 التراجم الأجنبية الشهيرة حذفت النص,فهو غير موجود في: النسخة العالمية , النسخة الأمريكية القياسية , النسخة الإنجليزية القياسية ...الخ. ISV, ESV,ASV,....Etc

و قد ذكرت التراجم الفقرة التي قبله والفقرة التي بعده وتجاهلت الفقرة المذكورة لعدم صحتها.

وحتى العالم الفيزيائي نيوتن مكتشف الجاذبية  فقد انتقد هذا النص وكشف أنه محرف :

فذكر نيوتن أن هذه الزيادة ظهرت لأول مرة في الطبعة الثالثة من نسخة العهد الجديد ل إيراسموز Erasmus"". يقول نيوتن : "عندما أدخلوا التثليث إلى طبعته (- طبعة العهد الجديد لإيراسموز - ) قاموا برمي نسختهم المخطوطه, هذا إذا كان عندهم مخطوطه, كما لو أنها تقويم قديم,

وهل يمكن لمثل هذا التغيير أن يرضي رجلا باحثا؟.....إن هذا الفعل يعتبر خطرا على الدين بدل أن يكون ميزة تحقق وها هي الآن تتكئ على قصبة مكسورة." ويقول: " في كل المجادلات العالميه والشديدة والدائمه حول الثالوث منذ عصر جيروم ومن قبله ولفتره طويله بعده هذا النص "الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة" لم يكتشف نقل واحد له ولو لمرة واحدة. والآن هذا النص تجده على كل فم ويمثل النص الرئيس لهذا الموضوع وسيكون بالتأكيد كذلك بالنسبة لهم. ونجد ذلك في كتبهم" من كتاب روبرت أ. والاس ( سير مناهضي التثليث ) المجلد الثالث الصفحة 428  طبعة 1850



أقوال بعض مراجع الكتاب المقدس في النص السابق :

"إن النص المتعلق بالشهود الثلاثة في السماء (يوحنا الأولى 5: 7 نسخة الملك جيمس)       ليس جزءً حقيقياً من العهد الجديد"

معجم مفسري الكتاب المقدس – الإصدار الرابع ص 711 – مطابع أبينغدون

The Interpreter’s Dictionary of the Bible, Vol. 4, p.711, Abingdon Press



"إن العدد يقول: ((فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ)) إلا أنه إضافة على الأصل حيث لا أثر له قبل أواخر القرن الرابع بعد الميلاد"

معجم مفسري الكتاب المقدس – الإصدار الرابع ص 871 – مطابع أبينغدون

The Interpreter’s Dictionary of the Bible, Vol. 4, p.871, Abingdon Press



" هذا النص وبكل وضوح هو إضافة على الأصل باعتبار أنه غير موجود في المخطوطات اليدوية اليونانية الأصلية ."

قاموس إردمانز للكتاب المقدس، تحرير آلن ميرز – ص 1020

The Eerdmans Bible Dictionary, Edited by Allen C. Myers, p. 1020 





كمثال هذا ما جاء في الترجمة العالمية القياسية

ISV

1Jo 5:7 For there are three witnesses-

1Jo 5:8 the Spirit, the water, and the blood-and these three are one.

1Jo 5:9 If we accept

5: 7 لذلك هناك ثلاثة شهود ,

5 : 8 الروح والماء والدم, وهؤلاء الثلاثة هم واحد .

5 : 9 إذ ارتضينا ....... انتهى.



( فلا يوجد أي ذكر للآب والأبن والروح القدس وأن الثلاثة هم واحد ! )

 ولكن رغم ذلك لا يزال هذا النص المكذوب  موجودا" بنسخة ( سميث فان دايك) طبعة دار الكتاب المقدس المنتشرة داخل الوطن العربي 



كما أن أحد هذه الأمثلة المعروفة منذ القدم هي توقع نهاية العالم عند يسوع وبولس والتي توقع فيها الإثنان عودة يسوع في جيلهم أي في حياة الحواريين  

ذلك ما جاء في إنجيل متى 27-28/16من قول المسيح عليه السلام : " فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَعُودُ فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ، فَيُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ. الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ بَعْضاً مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَا لَنْ يَذُوقُوا الْمَوْتَ، قَبْلَ أَنْ يَرَوْا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً فِي مَلَكُوتِهِ "

فقد دلت هذه النبوءة على أن نزول عيسى عليه السلام من السماء سيكون قبل أن يفنى الجيل الذي يخاطبه، بل قبل أن يموت بعض الواقفين بجانبه، وقد مات ذلكم الجيل كله ومئات من الأجيال بعده، ولم ينزل المسيح عليه السلام ولم تتحقق نبوءته ، ويقيننا بأن عيسى نبي من عند الله يدفعنا إلى اتهام النقلة عنه في عدم الدقة، بل والزيادة في كلامه والنقصان منه حسب الأهواء والرغبات . 

[ويمكنك مراجعة ذلك في براون صفحة (287) و (316) وأيضاً فالتر شميث صفحة (47)]. وقد شغل هذا نصارى العصر الأول بعد وفاة يسوع ، بل واستمر الناس في ترقب نزوله لفترة طويلة



وتبعاً للرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس (15 : 5) فقد ظهر يســوع للإثنى عشر [بعد نشوره ] على الرغم من أنه لم يكن آنذاك هناك إثنى عشر [حيث انتحر أحد الإثنى عشر وهو يهوذا قبل صلب يســوع (؟)]



كان ينبغي أن يسمى عيسى عليه السلام ب إمانويل لما جاء في إنجيل متى 1:23   و ذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل " ولكنه رغم ذلك سمي يسوع !!! .



ومن هذه الأمثلة : الرسالة إلى أهل رومية (4 : 3 وما بعدها) فيما يقول بولس : " إن الإنسان يتبرر فقط بالإيمان دون الأعمال " أي أنه يكفيه الإيمان  وحده دون أن يعمل صالحا ..

يقابله في رسالة يعقوب [23:2وما بعدها "ترون إذا أنه بالأعمال يتبرر الإنسان لا بالإيمان وحده" أي لا يكفي الإيمان وحده بل بالأعمال أيضا  .

كــذلك لا يجــرب اللــه أحـداً بالشر تبــعاً لرســالة يعقوب   1 : 13  إلا أنه تبعاً لمتى قد جرّب إبراهيم وأيوب .


 تبعاً لسفر إشعياء  26 : 14 لن يبعث الموتى ولن يُنشروا، وتبعاً للعديد من المواضع الأخرى بالعهد الجديد - وهي ترجع إلى ديانة زرادشت - فإن الموتى سيبعثون في "اليوم الآخر".


 ومن التناقضات الغريبة حقاً هو وجود الكثير من التعليمات التي تملأ التوراة بشأن الذبح والمحرقة   على الأخص في سفر اللاوبين ،

 بينما يصرح سفر إرمياء   7:22-23  أن الله لم يأمر قط بتقديم ذبائح أو محارق ! [ هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل : ضموا محارقكم إلى ذبائحكم وكلوا لحماً ، لأني لم أكلم آبائكم ولا أوصيتكم يوم أخرجتهم من أرض مصر من جهة محرقة وذبيحة ] .








وفي كتاب ( الدسقولية : تعاليم الرسل ) – الذي وضعه الآباء الأُول – أدلة على اختلاف النصوص – التي اقتبسها الآباء في هذا الكتاب – عنها في الأناجيل الحالية .



ففي النص الذي اقتبسته ( الدسقولية ) من إِنجيل متى يقول المسيح – عليه السلام - : « مكتوب في الناموس : لاتزن » .. « وأنا أقول لكم : إِني أنا الذي نطقت بالناموس من فم موسى » .



فهو هنا يخاطب اليهود – قوم موسى – الذين يعرفون الناموس – الشريعة التي جاء بها موسى – ولذلك يستخدم المصطلحات المعروفة لهم ، والتي تشير إِلى المواريث الدينية التي يعرفونها .



فلما انتقل التبشير بالإِنجيل إِلى الأمم – خارج الفضاء اليهودي رغم أن في الإنجيل أن يسوع قال : لم أرسل إلا لخراف بني إسرائيل الضالة فدعوته خاصة ببني إسرائيل ، وهذا مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : أوتيت خمسا لم يؤتهن أحد قبلي : كان النبي يرسل إلى قومه خاصة وأرسلت للناس عامة  –

فبعد أن نقلها بولس للعالمية أدخلت على ذات الإنجيل – إِنجيل متى – التغييرات والتعديلات والتحريفات التي تجعله مناسبًا للأمم ، وغير خاص باليهود وتراثهم .



فبدلاً من « مكتوب في الناموس لا تزن » أصبح النص – في الإِنجيل الحالي - : « قد سمعتم أنه قيل للقدماء : لا تزن » .



فحذف مصطلح « الناموس » .. وحذفت الإِشارة إِلى « موسى » والناموس الذي نطق به فمه ، حتى يصبح « الكلام » مقبولاً من الأمم ، وغير خاص باليهود وتراثهم الديني .



وفي نص آخر : اقتبست ( الدسقولية ) من إِنجيل متى – في زمن مبكر – قول المسيح – وهو يخاطب اليهود - :



« إِن كل من نظر إِلى امرأة صاحبة ليشتهيها يزني بها في قلبه » .



فلما انتقل التبشير بالإِنجيل إِلى الأمم – خارج الإِطار اليهودي – تغير النص إِلى : « إِن كل من نظر إِلى امرأة ليشتهيها فقد زني بها في قلبه » - متى 5 : 27 ، 28 .



فحذفت كلمة « صاحبة » التي كانت تخصص التحريم باشتهاء اليهودية فقط ، دون غيرها .. وذلك ليكون النص – المعدل والمحرف – خاليا من العنصرية اليهودية التي تحصر التحريم في اشتهاء اليهودية وحدها . وليكون النص – المعدل – خطابًا صالحًا لعموم الأمم ، لا لليهود وحدهم ! ..



وفي نص ثالث نقلته ( الدسقولية ) – في مرحلة مبكرة – عن إِنجيل متى - :



« فلأجل هذا قال الرب :



تشبَّهوا بطيور السماء ، فإِنها لا تزرع ، ولا تحصد ، ولا تخزن في الأهراء ، وأبوكم السماوي يقوتها ، ألستم أنتم أفضل منها ؟ فلا تهتموا قائلين : ماذا نأكل وماذا نشرب لأن أباكم عارف بحاجتكم إِلى هذا كله )) .



فإِذا رجعنا إِلى هذا النص في النسخة الحالية من إِنجيل متى ، نجده هكذا :



« انظروا إِلى طيور السماء ، إِنها لا تزرع ، ولا تحصد ، ولا تجمع إِلى مخازن ، وأبوكم السموى يقوتها ، ألستم أنتم بالحرى أفضل منها ؟ .



« ومن منكم إِذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعًا واحدة ؟ ولماذا تهتمون باللباس ؟ .



تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو ، لا تتعب ، ولا تغزل ، ولكن أقول لكم : إِنه ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها ، فإِن كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم ، ويطرح غدا في التنور يلبسه الله هكذا ، أفليس بالحرى جدًا يلبسكم أنتم يا قليلي الإِيمان » ؟



« فلا تهتموا قائلين : ماذا نأكل ،أو ماذا نشرب ، أو ماذا نلبس ، فإِن هذه كلها تطلبها « الأمم » « لأن أباكم السموى يعلم أنكم تحتاجون إِلى هذه كلها » - متى : 6 : 25 – 32 .



وبالمقارنة بين النص كما اقتبسته ( الدسقولية ) – في مرحلة مبكرة – وبين النص كما هو عليه في الصورة الحالية لإِنجيل متى ، نجد :



1 – إِنه قد تم توسيع النص القديم في النسخة الحالية بإِضافة ما يوازي ضعف حجمه الأصلي .



2 – وأن الجزء المضاف يتعلق بعنصر لم ترد الإِشارة إِليه في النص القديم ، وهو عنصر « اللباس » .



3 – وأن الصورة الحالية للنص قد حفلت بالصور والمؤثرات الوجدانية ، والتمثيل بزنابق الحقل – وهي الصور التي خلا منها النص القديم .



4 – كما أشار النص الحالي – المعدل – إِلى « الأمم » في سياق يتم عن اهتمام الآب السموى بكل الأمم ، وأنه لا يقتصر على شعب بعينه ، مما يناقض العنصرية اليهودية ، ولم يكن ذلك في النص القديم .







كذلك يصف كيزمان العهد الجديد بأنه يحتوي على مباديء عقائدية مختلفة " تتضارب بشدة "   صفحة 220  ، ومن بين ما يشير إليه أيضاً عدم إتفاق اليوم الآخر   - توقع نهاية العالم - عند إنجيل يوحنا وعند رؤيا يوحنا اللاهوتي  -ومن الأخطاء الأخرى الواضحة هو إدماج الأرنب والوَبْرَ تحت الحيوانات المجَترّة [راجع شورر صفحة  129  ]. وعلى أية حال فإن آكل الروث لا يكون حيواناً مجترَاً أبداً .






كذلك جاء في سفر ايوب 19-26 إذ يقول أيوب فيه : "  و بعد ان يفنى جلدي هذا و بدون جسدي ارى الله " اما نفس العدد من النسخة الإنجليزية فيقول فيه : And though after my skin worms destroy this body, yet in my flesh shall I see God النسخة العربية تقول بدون جسدي ارى الله والنسخة الإنجليزية تقول in my flesh shall I see God أي بجسدي سأري الله فما هو المرجع الصحيح لمعرفة الكلمة الحقيقة المختلف عليها في النص ؟ المثال الثاني : وهو من نفس السفر ايضا أيوب 2: 9 فقالت له امراته انت متمسك بعد بكمالك بارك الله و مت أما النسخة الإنجليزية فتقول : Then said his wife unto him, Dost thou still retain thine integrity? Curse God, and die النسخة العربية تقول : بارك الله و مت والنسخة افنجليزية تقول : Curse God, and die أي ألعن الرب ومت فهل الكلمة الأصلية هي ألعن ام بارك ؟؟؟



 من الغريب كذلك تلك الجمل الكثيرة التي يصور فيها الله على أنه إنسان بكل مواصفات البشر ، مثال لذلك أنه خرج في برودة الليل يتمشَّى  تكوين 3 : 8 ، وأيضاً تكوين 5:11) أو أنه ندم لخلقه الإنسان وماشابه ذلك  



 اختلافهم فيما وقع عند موت عيسى حسب زعمهم

ومن ذلك ما جاء في إنجيل متى 51-53 : 27 أن عيسى عليه السلام عندما أسلم الروح   كما يزعمون ) الأرض تزلزلت والصخور تشققت ، والقبور تفتحت وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين ، وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين." ومثل هذا الحدث مما تتوافر الهمم على نقله والحديث عنه ومع ذلك لم يرد له ذكر في بقية الأناجيل ، فهل أضاف متى وزاد في تلك الأحداث ما لم يحدث، أم أن مرقص ولوقا ويوحنا حذفوا بعض ما حدث وبالتالي تثبت دعوانا بوجود التحريف في الأناجيل زيادة ونقصاً .





من ذلك ما جاء في إنجيل متى 38-40 / 12 : " عِنْدَئِذٍ أَجَابَهُ بَعْضُ الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ، قَائِلِينَ: " يَا مُعَلِّمُ، نَرْغَبُ فِي أَنْ نُشَاهِدَ آية تُجْرِيهَا! فَأَجَابَهُمْ: جِيلٌ شِرِّيرٌ خَائِنٌ يَطْلُبُ آيَةً؛ وَلَنْ يُعْطَى آيَةً إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِي ِّ   يونس عليه السلام ) فَكَمَا بَقِيَ يُونَانُ فِي جَوْفِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ، هَكَذَا سَيَبْقَى ابْنُ الإِنْسَانِ فِي جَوْفِ الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ " ففي هذا النص يمتنع المسيح عليه السلام عن إعطاء علماء اليهود آية في حياته، ولكنه في نص آخر يعرض عليهم آية ومعجزة بناء هيكلهم في ثلاثة أيام بعد أن يهدموه هم، فقد جاء في إنجيل يوحنا 18-20/ 2 : " فَتَصَدَّى الْيَهُودُ لِيَسُوعَ وَقَالُوا لَهُ: "هَاتِ آيَةً تُثْبِتُ سُلْطَتَكَ لِفِعْلِ مَا فَعَلْتَ!" أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: "اهْدِمُوا هَذَا الْهَيْكَلَ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ". فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ: "اقْتَضَى بِنَاءُ هَذَا الْهَيْكَلِ سِتَّةً وَأَرْبَعِينَ عَاماً، فَهَلْ تُقِيمُهُ أَنْتَ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ؟ " ، فبأي الفقرتين نأخذ وإلى أي القولين نصير !! هل نأخذ بالفقرة التي تنفي إعطاء عيسى لبني إسرائيل آية ؟ أم بالفقرة التي تثبت إعطاءهم إياها ؟!! .





2 تيموثي 3 : 16كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،  تنسب الرسالة لبولس ),



و لو راجعت أصل الفقرة السابقة لوجدته "كل كتاب موحى به من الله هو صالح للتعلم "!! وهذا ما تم تصحيحه في بعض النسخ الحديثه العربية والأجنبية وكمثال النسخة الأمريكية القياسية

2Ti 3:16 Every scripture inspired of God is also profitable for teaching, for reproof, for correction, for instruction which is in righteousness.   ASV)

بمعنى   كل ما أوحي به من الله , هو صالح للتعلم .)

و نحن لا نعترض على هذا المعنى, فهو يعني أن كل ما يوحيه الله هو مفيد ويمكننا التعلم من خلاله.

ولكن قد تم ترجمتها إلى " كل الكتاب موحى به من الله وصالح للتعلم "!!,التي غيرت المعنى إلى أن كل الكتاب المقدس تم بوحي من الله "!!. وهذا



يقول ملحق أكسفورد للكتاب المقدس :

"لقد لاحظنا لتونا إن إنجيل يوحنا يشكل وحدة أدبية يمكن تحليلها وفقاً لمفهوم البناء المسرحي. و لكن، و على الرغم من التوافق الذي عليه الإنجيل بين أيدينا اليوم، فإنه يوجد بعض المعالم التي تشير إلى أنه قد أُنجِز من خلال مراحل من التعديل. فعلى سبيل المثال يوجد اختلاف في الأسلوب و اللغة في إصحاحات مختلفة من الإنجيل و خاصة الإصحاح الأول و الإصحاح الواحد و العشرين... إن أول آيتين قام بهما يسوع قد أخذوا الترتيب "الأولى" و "الثانية" وفقاً للعدد [يوحنا 2: 11- هذِهِ أُولى آياتِ يَسوعَ، صنَعَها في قانا الجَليلِ.] و العدد [يوحنا 4: 54 - هذِهِ ثانِـيةُ آياتِ يَسوعَ، صنَعَها بَعدَ مَجيئهِ مِنَ اليَهوديَّةِ إلى الجَليلِ] إلا أننا نجد آيات أخرى قد قام بها يسوع في العدد [يوحنا 2: 23 – ولمَّا كانَ في أُورُشليمَ مُدَّةَ عيدِ الفِصحِ، آمنَ بِه كثيرٌ مِنَ النّـاسِ حينَ رأَوا الآياتِ الّتي صَنَعَها] و بالتالي فإن التسلسل الرقمي قد تم اعتراضه لأسباب غير معروفة.

كما أن التواجد الجغرافي أيضاً لا يبدو دقيقاً دوماً. ففي العدد [يوحنا 3: 22 - ثُمَّ جاءَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى بلادِ اليهودِيَّةِ] نقرأ أن يسوع قد ذهب إلى بلاد اليهودية بينما نقرأ في العدد [يوحنا 2: 23 - ولمَّا كانَ في أُورُشليمَ مُدَّةَ عيدِ الفِصحِ، آمنَ بِه كثيرٌ مِنَ النّـاسِ حينَ رأَوا الآياتِ الّتي صَنَعَها] فنجد أنه كان في بلاد اليهودية مسبقاً. كما أنه في العدد [يوحنا 6: 1 - ثُمَّ عبَرَ يَسوعُ بَحرَ الجليلِ وهوَ بُحيرةُ طَبَرِيَّةَ] نقرأ أن يسوع موجود في الجليل، إلا أنه كان في أورشليم في نهاية الإصحاح الخامس. من الممكن تبرير بعض هذا الاختلافات والتكرارات و الانقطاعات في التسلسل، إلا أنه من غير الممكن تبريرها مجتمعةً"...

ملحق أكسفورد للكتاب المقدس، بروس متجر و مايكل كوجان، ص 374

The Oxford Companion to the Bible, Bruce Metzger and Michael Coogan, p. 374

في إنجيل متى 1:23   و ذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا ) فعيسى عليه السلام ليس له أب ، فنسبته إلى يوسف النجار مخالف لهذه الفقرة من أنه يولد من عذراء غير ذات زوج .

وبالنسبة للتنبؤات الأخرى قارن على سبيل المثال ديلتسش صفحات   23 - 30 ) ] .




وبين قصة إخبار الملاك لمريم أن يســوع سيكون المسيّا [المسيح الرئيسي أو النبي المنتظر الذي بشرت بقدومه الكتب ] وأنه سيولد من الروح القدس وهذا ما لا تنساه إمرأة أبداً !

وبين موقفها المعادي بعد ذلك لعيسى   لوقا 2 : 50 ) تناقض لا يمكن إيجاد حل له إذ كيف يتفق ما يحكى عن مريم  ويوسف) في لوقا  33:2) و  50:2) مع حادثة الحمل ؟  براون صفحة 285 ) .

والجدير بالذكر أن قصة عيد الميلاد لم يعد ينظر إليها اليوم أي من علماء اللاهوت النقاد على أنها حقيقة تاريخية ، بل يعتبرونها أسطورة، كذلك لا يمكن التوافق بين مضمون إنجيل متى القائل أن والدي عيسى قد سكنا بيت لحم وبعدرجوعهما من مصر قد اتخذوا من الناصرة مقراً لسكنهم ، بينما اتخذا منذ البدء عند لوقا مدينة الناصرة   قارن براون صفحة 284 وما بعدها وشميث صفحة 69 ) .








الأعداد من 16 :9 إلى 16 : 20 من إنجيل مرقس .



بالنسبة للأعداد [مرقس 16: 9-20],من الغرابة أن يكون لنا الأختيار في أن نقرأ نص على أنه من الكتاب المقدس أم لا , ! فعند الإطلاع على نهاية إنجيل مرقس أحيانا" تجده ينتهي عند العدد 16 : 8 وفي طبعات أخرى يستمر إلى 16 : 20 , البعض وضع الأعداد من 9 إلى 20 في هامش الصفحة كملحوظة !!.

الطريف أنه احيانا" تجد النص ومكتوب بجواره , هذه هي النهاية الطويلة لإنجيل مرقس .

يمكن الإطلاع على الإختلافات في أي مكتبة او على الرابط http://bible.oremus.org/?passage=Mark+16

نكرر ما جاء في مقدمة الكتاب المقدس بالأعلى الخاص بهذه الفقرة :

" الفقرتان , النهاية الطويلة لإنجيل مرقس   16 : 9- 20) و قصة السيدة التي تم القبض عليها بتهمة الزنا بإنجيل يوحنا   7 :53 إلى 8 :11 ). تم استعادتهما للنص الذي كانا مفصولان عنه بجزء فارغ وكانت هناك ملاحظة توضيحية لخلافات التنسيق للنصين بالنسخ القديمة."  مقدمةRSV طبعة 1971).على الرابطhttp://www.ncccusa.org/newbtu/aboutrsv.html





الموسوعة البريطانية تحت رقم article-73434)) ذكرت بالحرف



 verses 9–20 are commonly held to be later additions), and Mark thus remains an open-ended Gospel.



الأعداد من 9 : 20 يرجح انهم إضافة لاحقة , وإنجيل مرقس لذلك يظل إنجيل بنهاية غير محددة.!!





ذكر تفسير بيك للكتاب المقدس Peake's Commentary on the Bible التالي:



"من المتفق عليه عموماً أن الأعداد16 : 9-20 ليست جزءً أصلياً من إنجيل مرقس. لم نجد هذه الأعداد في المخطوطات الأقدم، و من الواضح أنها لم تكن في النسخ التي استخدمها متّى و لوقا. إن مخطوطة أمريكية من القرن العاشر تعزو هذه الفقرة لأرستن Ariston – رئيس الأساقفة الذي ذكره بابياس Papias  ap.Eus.HE III, xxxix, 15)."





في ملحق أكسفورد للكتاب المقدس :

"ينتهي إنجيل مرقس بشكل مفاجئ عند العدد 16: 8، و المحاولات القديمة لإضافة خاتمة له تبين أنه كان غير مكتمل. من المحتمل ألا يكون الكتاب قد اكتمل أساساً، أو أن يكون قد تلف في مراحله الأولى. و قد يكون علمنا بالأناجيل الأخرى هو ما يدفعنا أن نتوقع من هذا الإنجيل أن ينتهي بظهور الرب بعد القيامة. و مما لا شك فيه أنه ينتهي بشكل مناسب بالنسبة لمرقس – نهاية ممزوجة بالخوف، الإخفاق البشري، و نداء للتلمذة."

ملحق أكسفورد للكتاب المقدس، بروس متزجر و مايكل كووجان، ص 496.



The Oxford Companion to the Bible, Bruce Metzger and Michael Coogan, p. 496



إنجيل النصارى غير مكتمل ولم يجدوا له خاتمة ، أليس هذا دليلا على التحريف .



ولكن ما الذي تحتويه نهاية إنجيل مرقس التي تأكدنا من عدم صحتها ؟تحتوي أهم معتقد وهو رفع السيد المسيح للسماء وجلوسه عن يمين الله !!



 مرقس 16: 19 وبَعدَما كَلَّمَ الرَّبُّ يَسوعُ تلاميذَهُ، رُفِـعَ إلى السَّماءِ وجلَسَ عَنْ يَمينِ اللهِ.)



ما التراجم التي حذفت أخر 12 عدد من مرقس ؟



Mark 16:9-20 REMOVE ENTIRE LAST 12 VERSES of Mark 16! NI, NAS, RS, NRS, LB, NC



تم إزالة الأعداد من 16 : 9 إلى 16 : 20 من إنجيل مرقس في النسخ التالية:





العالمية الحديثة

NI New International Version



الأمريكية القياسية الحديثة

NAS New American Standard Version



النسخة القياسية

RS Revised Standard Version



النسخة القياسية الحديثة

NRS New Revised Standard Version



إنجيل الحياة

LB The Living Bible







وبين قصة إخبار الملاك لمريم أن يســوع سيكون المسيّا [المسيح الرئيسي أو النبي المنتظر الذي بشرت بقدومه الكتب ] وأنه سيولد من الروح القدس وهذا ما لا تنساه إمرأة أبداً !

وبين موقفها المعادي بعد ذلك لعيسى   لوقا 2 : 50 ) تناقض لا يمكن إيجاد حل له إذ كيف يتفق ما يحكى عن مريم  ويوسف) في لوقا  33:2) و  50:2) مع حادثة الحمل ؟  براون صفحة 285 ) .

والجدير بالذكر أن قصة عيد الميلاد لم يعد ينظر إليها اليوم أي من علماء اللاهوت النقاد على أنها حقيقة تاريخية ، بل يعتبرونها أسطورة، كذلك لا يمكن التوافق بين مضمون إنجيل متى القائل أن والدي عيسى قد سكنا بيت لحم وبعدرجوعهما من مصر قد اتخذوا من الناصرة مقراً لسكنهم ، بينما اتخذا منذ البدء عند لوقا مدينة الناصرة   قارن براون صفحة 284 وما بعدها وشميث صفحة 69 ) .


 وأود أن اذكر قول الدكتور "موريس بوكاي" العالم الفرنسي صاحب كتاب "التوراة والإنجيل والقرآن بمقياس العلم" .  وقد أسلم بعد مقارنة محتوى الكتب الثلاثة بالعلم). لقد قال "لا داعي للذهاب أبعد من سفر التكوين  أول أسفار الكتاب المقدس) لاكتشاف التناقض الصارخ للمحتوى مع العلم".

سنجد اعتراض سريع من النصارى قائلين , إن الكتاب المقدس ليس كتاب علم لنستخرج منه النظريات العلمية , فالكتاب المقدس كتاب روحاني يسمو بالإنسان, وفي العهد الجديد جاءت التعاليم لتبين عمل السيد المسيح و افتدائه لنا وكيفية الحصول على الخلاص .

نرد بعون الله تعالى , إن الوحي الإلهي لا يخطئ تاريخيا" أو علميا" , فإن كان هناك تعارض مع العلم في كتاب ينسب لله تعالى فإن مصداقية هذا الكتاب تكون مشكوك فيها , وعندما تتعارض محتويات الكتاب مع حقائق علمية مؤكدة   وليس نظريات علمية ), فإن هذا يثبت التلاعب والإضافات في هذا الكتاب .



1- عمر الأرض :

حسب الكتاب المقدس وما جاء بسفر التكوين , فإن الله تعالى خلق الأرض في اليوم الأول والشمس في اليوم الرابع والإنسان في اليوم السادس., فلا توجد فترة زمنية بين عمر الأرض وعمر الإنسان عليها.ولكن للعلم رأي أخر فحسب المواقع العلمية المتخصصة

 الزمان من خلق آدم إلى ميلاد المسيح باعتبار التوراة العبرانية   4004 )عاما" وباعتبار الترجمة اليونانية  5872 ) عاما" , وباعتبار التوراة السامرية   4700) عاما" ,وفي المجلد الأول من تفسير" هنري واسكات" أن" اهليز" أخذ التاريخ بعد تصحيح أغلاط يوسيفس واليونانية وعلى تحقيقه من خلق العالم إلى ميلاد المسيح  5411) عاما.



بذلك حسب الكتاب المقدس عمر الأرض متزامن مع وجود آدم عليه السلام , وقد حدد الكتاب المقدس الزمن من أدم إلى الطوفان ومن نوح عليه السلام إلى إبراهيم عليه السلام ومن إبراهيم عليه السلام حتى ميلاد السيد المسيح بحوالي 5000 عام.

يضاف إليهم 2000 عام تقريبا"   بعد الميلاد ), فيصبح عمر الأرض يكافئ عمر الإنسان وفي حدود 7000 عام .



بينما تؤكد المصادر العلمية :

العمر المقبول للأرض وباقي المجموعة الشمسية هو حوالي " 4550 مليون عام " . وهذه القيمة تم التوصل إليها عن طريق الكثير من الأدلة.






حسب الموسوعة البريطانية والأبحاث العلمية

أول أثار ظهور للإنسان في السويد , تقدر بحوالي 9000 عام قبل الميلاد  11000 عاما" من وقتنا الحالي).




إختلافات نسخ الكتاب المقدس

و الآن إليك أيها القارئ الكريم مقارنة على سبيل المثال بين نسختين فقط لا أكثر للكتاب المقدس للكنسية البروتستانتية   الانجيلية ) ونسخة أخرى للكنيسة الكاثوليكية  ، فانظر الإختلافات الواردة بين نسختين فقط في العصر الحاضر ولا نتحدث عن مئات النسخ المطبوعة وآلاف المخطوطات منذ القرن الرابع إلى اليوم  :



العهد القديم :





نسخة الكنيسة الكاثوليكية

المطبعة الكاثوليكية



 نسخة الكنيسة البروتستانتية   الانجيلية )



سفر طوبيــا    والسفر يتجاوز العشر صفحات في أغلب الأحيان ويضم عدة إصحاحات وأعداد )
المصدر : https://ar-ar.facebook.com/notes/%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF-%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%80-%D8%A7%D9%86%D8%B4%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D9%82%D9%88%D8%A9-%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87/%D8%A3%D9%85%D8%AB%D9%84%D8%A9-%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B6%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%82%D9%84-%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%A3%D9%86%D9%87-%D9%85%D8%AD%D8%B1/160633897285003

youmna

Developer