لداء والدواء في الذباب
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينتزعه فإن في إحدى جناحية داء وفي الأخرى شفاء ) أخرجه البخاري وابن ماجه وأحمد .. وقوله : ( إن في أحد جناحي الذباب سم والآخر شفاء فإذا وقع في الطعام فامقلوه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ) رواه أحمد وابن ماجه
من معجزاته الطبية صلى الله عليه وسلم التي يجب أن يسجلها له تاريخ الطب بأحرف ذهبية ذكره لعامل المرض وعامل الشفاء محمولين على جناحى الذبابة قبل اكتشافهما بأربعة عشر قرنا .. وذكره لتطهير الماء إذا وقع الذباب فيه وتلوث بالجراثيم المرضية الموجودة في أحد جناحيه نغمس الذبابة في الماء لإدخال عامل الشفاء الذي يوجد في الجناح الآخر الأمر الذي يؤدي إلى إبادة الجراثيم المرضية الموجودة بالماء وقد أثبت التجارب العلمية الحديثة الأسرار الغامضة التي في هذا الحديث .. أن هناك خاصية في أحد جناحي الذباب هي أنه يحول البكتريا إلى ناحية .. وعلى هذا فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام وألقى الجراثيم العالقة بأطرافه في ذلك الشراب أو الطعام .. فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيم وأول واحد منها هو مبيد البكتريا يحمله الذباب في جوفه قريبا من أحد جناحيه فإذا كان هناك داء فدواؤه قريب منه .. ولذا فإن غمس الذباب كله وطرحه كاف لقتل الجراثيم التي كانت عالقة به وكاف في إبطال عملها كما أنه قد ثبت علميا أن الذباب يفرز جسيمات صغيرة من نوع الإنزيم تسمى باكتر يوفاج أي مفترسة الجراثيم وهذه المفترسة للجراثيم الباكتر يوفاج أو عامل الشفاء صغيرة الحجم يقدر طولها بــ 20 : 25 ميلي ميكرون فإذا وقعت الذبابة في الطعام أو الشراب وجب أن تغمس فيه كي تخرج تلك الأجسام الضدية فتبيد الجراثيم التي تنقلها من هنا فالعلم قد حقق ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بصورة إعجازية لمن يرفض الحديث وقد كتب الدكتور أمين رضا أستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة الإسكندرية بحثا عن حديث الذبابة أكد فيه أن المراجع الطبية القديمة فيها وصفات طبية لأمراض مختلفة باستعمال الذباب . وفي العصر الحديث صرح الجراحون الذين عاشوا في السنوات العشر التي سبقت اكتشاف مركبات السلفا .. أي في الثلاثينيات من القرن الحالي بأنهم قد رأوا بأعينهم علاج الكسور المضاعفة والقرحات المزمنة بالذباب . ومن هنا يتجلى أن العلم في تطوره قد أثبت في نظرياته العلمية موافقته وتأكيده على مضمون الحديث الشريف مما يعد إعجازا علميا قد سبق به العلماء الآن
المصدر " الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية " محمد كامل عبد الصمد
وهذه بحث علمي
الداء والدواء في جناحي الذبابة
قام الأستاذ الدكتور مصطفى إبراهيم حسن أستاذ الحشرات الطبية ومدير مركز أبحاث ودراسات الحشرات الناقلة للأمراض بكلية العلوم(بنين)بجامعة الأزهر بالقاهرة
بإجراء بحث للتعرف على الداء والدواء في "حديث الذباب" للرسول صلى الله عليه وسلم.
"روى البخاري في صحيحه و ابن ماجة في سننه عن أبي هريرة رضي الله عنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه،فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء".
تركز بحث الدكتور مصطفى إبراهيم حسن على أربعة أنواع من الحشرات و هي: الذبابة المنزلية Musca domestica ، ذبابة الإسطبل الكاذبة Muscina stabulans ، ذبابة الرمل Phlebotomus papatasi ،والبعوضة المنزلية .Culex pipiens .
تَمَّ تجميع هذه الحشرات من بيئات مختلفة في محافظات (الجيزة،القاهرة، وجنوب سيناء) وذلك بواسطة الشبكة الهوائية أو بشفاط البعوض الكهربائي.بعد ذلك تم فصل الجناحين الأيمن والأيسر ووضع كل منهما على حدة في محلول فسيولوجي معقم.
أخذ 50 ميكرولتر من كل عينة ووضع في ست أوساط غذائية مختلفة اختيارية وغير اختيارية لعزل أكبر عدد ممكن من الكائنات الدقيقة. بعد ذلك تمت دراسة النشاط ضد الميكروبي لأنواع البكتيريا المختلفة ضد بعضها، تلتها عملية التخمر، ثم استخلاص و تنقية المركب الأيضي،
واختتم البحث بتقييم أقل تركيز مثبط للبكتيريا.
أسفر البحث عن وجود كثافة عددية عالية من أنواع عديدة من البكتيريا على جناحي الثلاثة أنواع من الذباب
بينما قلت أعداد البكتيريا وأنواعها على جناحي البعوضة.
كما اتضح أن أكثر أنواع البكتيريا شراسة هو نوع B.circulans الذي يفرز مادة مضادة للحيوية (Antibiotic) لكثير من أنواع البكتيريا الأخرى سواء سالبة أو موجبة الجرام.
ولقد لوحظ تواجد هذه البكتيريا بكثافة عالية على الجناح الأيمن للذباب.
كما اتضح أيضا قدرة البكتيريا B.circulans على قتل الأنواع الأخرى من البكتيريا في زمن قصير جدا.
وهي البكتيريا التي تنقل العديد من الأمراض للإنسان.كما لوحظ وجود أنواع من الفطريات التي تفرز أيضا مواد مضادة للحيوية لكثير من أنواع البكتيريا.
إذا رجعنا إلى نص الحديث نجد أن حرف الفاء في "فليُغمسه" يفيد السرعة، بينما "ثم" تفيد التراخي والبطء. لذلك فأمر الرسول بغمس الذباب بسرعة لأنه يتعلق على سطح السائل لوجود التوتر السطحي، و كلمة "ثم" بعد الغمس تعطي فرصة للأنواع المفيدة من البكتيريا و الفطريات لكي تفرز المواد المضادة للحيوية (الدواء أو الشفاء) لكي تقضي على البكتيريا الضارة (الداء).
و لقد ثبت أنه حتى لو أكل الإنسان أو شرب من الإناء فإن المادة الفعالة تظل نشطة في أمعاء الإنسان لأن هذه البكتيريا في حالة معايشة في أمعاء العائل.
كما أنها تتحمل درجات الحرارة العالية، تأثير الإشعاع، تأثير المواد الكيميائية و البرودة، أي أن الذباب حتى لو سقط في إناء به طعام أو شراب ساخن أو بارد فإن البكتيريا المفيدة (الدواء) تظل نشطة و تفرز المادة الفعالة القاتلة لأنواع البكتيريا الأخرى بأقل تركيز وهو mg/ml 5 أي أن 5 جم من المادة كافية لتعقيم 1000 لتر من اللبن أو أي سائل أو طعام.
كما أن الأمر النبوي بغمس الذباب فيه وجه من الإعجاز حيث أن إفراز أنواع البكتيريا النافعة و الفطريات لهذه المواد لا يتم إلا في وجود وسط، و هو هنا الطعام أو الشراب الموجود داخل الإناء حيث يسمح هذا الوسط لأن يتقابل كل من الداء و الدواء وجها لوحه بدون عوائق و يتم الالتحام و عند ذلك تقوم الكائنات المفيدة بالقضاء على الكائنات الضارة. و لقد وجد أن المادة المضادة للحيوية التي تقتل البكتيريا لا تتحرر من الخلايا الفطرية إلا إذا امتصت السائل و عند ذلك فإنه بواسطة خاصية الضغط الأسموزي تنتفخ ثم تنفجر و تطلق محتوياتها التي تقوم بالقضاء على البكتيريا الضارة.
قال تعالى : ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى ) " صدق الله العظيم .
مصدر اخر :
في أحدث بحث علمي أثبت العلماء أن الذباب الذي حدثنا النبي الأعظم عن وجود شفاء في جناحه، قد ثبُت يقيناً صدق هذا الكلام النبوي ... لنقرأ ونتأمل ..
منذ سنوات قليلة قال أحد الملحدين: كيف تصدقون أيها المسلمون أن الذباب الذي يحمل الأمراض فيه شفاء؟ وكيف تغمسون الذباب إذا وقع في سائل ما ثم تشربون من هذا السائل؟ إن هذا التصرف غير منطقي ولا يمكن لإنسان عاقل أن يقوم به!
الحقيقة لم أعرف وقتها كيف أجيبه، إذ أن طبيعة الملحد هي طبيعة مادية ولا يؤمن بالغيبيات، بل يريد الدليل المادي الملموس، وهو لا يعترف بالتجارب التي يقوم بها المسلمون، لذلك كان لا بد من الانتظار حتى نحصل على حقائق جديدة حول الذباب يكون مصدرها الغرب.
لقد بدأت التجارب منذ بداية القرن العشرين في مجال المضادات الحيوية باستخدام الحشرات، ولكن من أغربها ما قامت به الدكتورة "جوان كلارك" في أستراليا، وذلك عندما خرجت بتجربة وجدت فيها أن الذباب يحوي على سطح جسمه الخارجي مضادات حيوية تعالج العديد من الأمراض، أي أن الذباب فيه شفاء!!!
لقد استغرب كل من رأى هذا البحث، ولكن التجارب استمرت، حيث قام العلماء بالعديد من الأبحاث في هذا المجال ووجدوا أن الذباب الذي يحمل الكثير من الأمراض يحمل أيضاً الكثير من المضادات الحيوية التي تشفي من هذه الأمراض، ولذلك فإن الذبابة لا تُصاب بالأمراض التي تحملها!!
وهذا أمر منطقي لأن الذبابة تحمل الكثير من البكتريا الضارة على جسدها الخارجي ولذلك ولكي تستمر في حياتها ينبغي أن تحمل أيضاً مواد مضادة للبكتريا، وهذه المواد زودها الله بها ليقيها من الفيروسات والأمراض.
المفاجأة أن العلماء وجدوا أن أفضل طريقة لتحرير هذه المواد الحيوية المضادة أن نغمس الذبابة في سائل!! لأن المواد المضادة تتركز على السطح الخارجي لجسد الذبابة وجناحها.
أخوتي في الله! إن هذه المعلومات لم تظهر إلا منذ سنوات قليلة، وعندما يتحدث عنها علماء الغرب أنفسهم فإنهم يتحدثون بصيغة الاستغراب، لأنها معلومات جديدة بالنسبة لهم وغريبة أيضاً، ففي إحدى الدراسات جاء في بداية المقالة ما يلي:
"The surface of flies is the last place you would expect to find antibiotics".
ومعنى هذا أن سطح الذباب هو آخر ما يتصوره الإنسان أن يجد عليه مضادات حيوية.
واليوم يحاول أطباء من روسيا تطوير علاج جديد بالذباب، حيث لاحظوا أن الذباب يحوي مواد كثيرة يمكنها المساعدة على الشفاء أكثر من الأدوية التقليدية، ويقولون إن هذا العلاج الجديد سيشكل ثورة في عالم الطب [6].
حقائق جديدة الذباب شفاء
الموضوع منسوخ من منتديات حبيبي يا عراق حقائق جديدة الذباب فيه شفاء http://www.ok-iraq.com/vb/showthread.php?t=97847#ixzz1ezSH3GP6
يقول العلماء إن الذباب يحمل أنواعاً كثيرة من البكتريا والفيروسات والجراثيم الممرضة، ولكنه بنفس الوقت يحمل على سطح جسده مواد مضادة لهذه الجراثيم، وإن أفضل طريقة لاستخلاص المواد الحيوية المضادة من الذبابة تكون بغمسها في السائل، وهذه اكتشافات حديثة حيرت الباحثين ولم تكن متوقعة أبداً أن يجدوا الداء والدواء في نفس المخلوق وهو الذباب!! والسؤال: أليس هذا ما حدثنا عنه النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم؟
إذن نحن أمام حقيقتين علميتين:
1- السطح الخارجي للذباب يحوي مضادات حيوية تقتل الجراثيم والفيروسات.
2- أفضل طريقة لتحرير هذه المضادات الحيوية هي بغمس الذبابة في السائل.
العجيب أحبتي في الله! أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قد تحدث عن هاتين الحقيقتين في حديث واحد وهو قوله: (إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء) [رواه البخاري].
فهذه دعوة نبوية شريفة لنا لكي لا نهدر الطعام الذي وقع فيه الذباب، يكفي أن نغمسه ليقوم هذا الذباب بتحرير المواد المضادة للجراثيم. ولكن كثيراً من الملحدين الذين عجبوا من هذا الحديث بل وسخروا من نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام، نجد علماءهم اليوم يكررون كلام النبي وهم لا يشعرون!!!
المصدر : منتديات حبيبي يا عراق
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينتزعه فإن في إحدى جناحية داء وفي الأخرى شفاء ) أخرجه البخاري وابن ماجه وأحمد .. وقوله : ( إن في أحد جناحي الذباب سم والآخر شفاء فإذا وقع في الطعام فامقلوه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ) رواه أحمد وابن ماجه
من معجزاته الطبية صلى الله عليه وسلم التي يجب أن يسجلها له تاريخ الطب بأحرف ذهبية ذكره لعامل المرض وعامل الشفاء محمولين على جناحى الذبابة قبل اكتشافهما بأربعة عشر قرنا .. وذكره لتطهير الماء إذا وقع الذباب فيه وتلوث بالجراثيم المرضية الموجودة في أحد جناحيه نغمس الذبابة في الماء لإدخال عامل الشفاء الذي يوجد في الجناح الآخر الأمر الذي يؤدي إلى إبادة الجراثيم المرضية الموجودة بالماء وقد أثبت التجارب العلمية الحديثة الأسرار الغامضة التي في هذا الحديث .. أن هناك خاصية في أحد جناحي الذباب هي أنه يحول البكتريا إلى ناحية .. وعلى هذا فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام وألقى الجراثيم العالقة بأطرافه في ذلك الشراب أو الطعام .. فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيم وأول واحد منها هو مبيد البكتريا يحمله الذباب في جوفه قريبا من أحد جناحيه فإذا كان هناك داء فدواؤه قريب منه .. ولذا فإن غمس الذباب كله وطرحه كاف لقتل الجراثيم التي كانت عالقة به وكاف في إبطال عملها كما أنه قد ثبت علميا أن الذباب يفرز جسيمات صغيرة من نوع الإنزيم تسمى باكتر يوفاج أي مفترسة الجراثيم وهذه المفترسة للجراثيم الباكتر يوفاج أو عامل الشفاء صغيرة الحجم يقدر طولها بــ 20 : 25 ميلي ميكرون فإذا وقعت الذبابة في الطعام أو الشراب وجب أن تغمس فيه كي تخرج تلك الأجسام الضدية فتبيد الجراثيم التي تنقلها من هنا فالعلم قد حقق ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بصورة إعجازية لمن يرفض الحديث وقد كتب الدكتور أمين رضا أستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة الإسكندرية بحثا عن حديث الذبابة أكد فيه أن المراجع الطبية القديمة فيها وصفات طبية لأمراض مختلفة باستعمال الذباب . وفي العصر الحديث صرح الجراحون الذين عاشوا في السنوات العشر التي سبقت اكتشاف مركبات السلفا .. أي في الثلاثينيات من القرن الحالي بأنهم قد رأوا بأعينهم علاج الكسور المضاعفة والقرحات المزمنة بالذباب . ومن هنا يتجلى أن العلم في تطوره قد أثبت في نظرياته العلمية موافقته وتأكيده على مضمون الحديث الشريف مما يعد إعجازا علميا قد سبق به العلماء الآن
المصدر " الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية " محمد كامل عبد الصمد
وهذه بحث علمي
الداء والدواء في جناحي الذبابة
قام الأستاذ الدكتور مصطفى إبراهيم حسن أستاذ الحشرات الطبية ومدير مركز أبحاث ودراسات الحشرات الناقلة للأمراض بكلية العلوم(بنين)بجامعة الأزهر بالقاهرة
بإجراء بحث للتعرف على الداء والدواء في "حديث الذباب" للرسول صلى الله عليه وسلم.
"روى البخاري في صحيحه و ابن ماجة في سننه عن أبي هريرة رضي الله عنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه،فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء".
تركز بحث الدكتور مصطفى إبراهيم حسن على أربعة أنواع من الحشرات و هي: الذبابة المنزلية Musca domestica ، ذبابة الإسطبل الكاذبة Muscina stabulans ، ذبابة الرمل Phlebotomus papatasi ،والبعوضة المنزلية .Culex pipiens .
تَمَّ تجميع هذه الحشرات من بيئات مختلفة في محافظات (الجيزة،القاهرة، وجنوب سيناء) وذلك بواسطة الشبكة الهوائية أو بشفاط البعوض الكهربائي.بعد ذلك تم فصل الجناحين الأيمن والأيسر ووضع كل منهما على حدة في محلول فسيولوجي معقم.
أخذ 50 ميكرولتر من كل عينة ووضع في ست أوساط غذائية مختلفة اختيارية وغير اختيارية لعزل أكبر عدد ممكن من الكائنات الدقيقة. بعد ذلك تمت دراسة النشاط ضد الميكروبي لأنواع البكتيريا المختلفة ضد بعضها، تلتها عملية التخمر، ثم استخلاص و تنقية المركب الأيضي،
واختتم البحث بتقييم أقل تركيز مثبط للبكتيريا.
أسفر البحث عن وجود كثافة عددية عالية من أنواع عديدة من البكتيريا على جناحي الثلاثة أنواع من الذباب
بينما قلت أعداد البكتيريا وأنواعها على جناحي البعوضة.
كما اتضح أن أكثر أنواع البكتيريا شراسة هو نوع B.circulans الذي يفرز مادة مضادة للحيوية (Antibiotic) لكثير من أنواع البكتيريا الأخرى سواء سالبة أو موجبة الجرام.
ولقد لوحظ تواجد هذه البكتيريا بكثافة عالية على الجناح الأيمن للذباب.
كما اتضح أيضا قدرة البكتيريا B.circulans على قتل الأنواع الأخرى من البكتيريا في زمن قصير جدا.
وهي البكتيريا التي تنقل العديد من الأمراض للإنسان.كما لوحظ وجود أنواع من الفطريات التي تفرز أيضا مواد مضادة للحيوية لكثير من أنواع البكتيريا.
إذا رجعنا إلى نص الحديث نجد أن حرف الفاء في "فليُغمسه" يفيد السرعة، بينما "ثم" تفيد التراخي والبطء. لذلك فأمر الرسول بغمس الذباب بسرعة لأنه يتعلق على سطح السائل لوجود التوتر السطحي، و كلمة "ثم" بعد الغمس تعطي فرصة للأنواع المفيدة من البكتيريا و الفطريات لكي تفرز المواد المضادة للحيوية (الدواء أو الشفاء) لكي تقضي على البكتيريا الضارة (الداء).
و لقد ثبت أنه حتى لو أكل الإنسان أو شرب من الإناء فإن المادة الفعالة تظل نشطة في أمعاء الإنسان لأن هذه البكتيريا في حالة معايشة في أمعاء العائل.
كما أنها تتحمل درجات الحرارة العالية، تأثير الإشعاع، تأثير المواد الكيميائية و البرودة، أي أن الذباب حتى لو سقط في إناء به طعام أو شراب ساخن أو بارد فإن البكتيريا المفيدة (الدواء) تظل نشطة و تفرز المادة الفعالة القاتلة لأنواع البكتيريا الأخرى بأقل تركيز وهو mg/ml 5 أي أن 5 جم من المادة كافية لتعقيم 1000 لتر من اللبن أو أي سائل أو طعام.
كما أن الأمر النبوي بغمس الذباب فيه وجه من الإعجاز حيث أن إفراز أنواع البكتيريا النافعة و الفطريات لهذه المواد لا يتم إلا في وجود وسط، و هو هنا الطعام أو الشراب الموجود داخل الإناء حيث يسمح هذا الوسط لأن يتقابل كل من الداء و الدواء وجها لوحه بدون عوائق و يتم الالتحام و عند ذلك تقوم الكائنات المفيدة بالقضاء على الكائنات الضارة. و لقد وجد أن المادة المضادة للحيوية التي تقتل البكتيريا لا تتحرر من الخلايا الفطرية إلا إذا امتصت السائل و عند ذلك فإنه بواسطة خاصية الضغط الأسموزي تنتفخ ثم تنفجر و تطلق محتوياتها التي تقوم بالقضاء على البكتيريا الضارة.
قال تعالى : ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى ) " صدق الله العظيم .
مصدر اخر :
في أحدث بحث علمي أثبت العلماء أن الذباب الذي حدثنا النبي الأعظم عن وجود شفاء في جناحه، قد ثبُت يقيناً صدق هذا الكلام النبوي ... لنقرأ ونتأمل ..
منذ سنوات قليلة قال أحد الملحدين: كيف تصدقون أيها المسلمون أن الذباب الذي يحمل الأمراض فيه شفاء؟ وكيف تغمسون الذباب إذا وقع في سائل ما ثم تشربون من هذا السائل؟ إن هذا التصرف غير منطقي ولا يمكن لإنسان عاقل أن يقوم به!
الحقيقة لم أعرف وقتها كيف أجيبه، إذ أن طبيعة الملحد هي طبيعة مادية ولا يؤمن بالغيبيات، بل يريد الدليل المادي الملموس، وهو لا يعترف بالتجارب التي يقوم بها المسلمون، لذلك كان لا بد من الانتظار حتى نحصل على حقائق جديدة حول الذباب يكون مصدرها الغرب.
لقد بدأت التجارب منذ بداية القرن العشرين في مجال المضادات الحيوية باستخدام الحشرات، ولكن من أغربها ما قامت به الدكتورة "جوان كلارك" في أستراليا، وذلك عندما خرجت بتجربة وجدت فيها أن الذباب يحوي على سطح جسمه الخارجي مضادات حيوية تعالج العديد من الأمراض، أي أن الذباب فيه شفاء!!!
لقد استغرب كل من رأى هذا البحث، ولكن التجارب استمرت، حيث قام العلماء بالعديد من الأبحاث في هذا المجال ووجدوا أن الذباب الذي يحمل الكثير من الأمراض يحمل أيضاً الكثير من المضادات الحيوية التي تشفي من هذه الأمراض، ولذلك فإن الذبابة لا تُصاب بالأمراض التي تحملها!!
وهذا أمر منطقي لأن الذبابة تحمل الكثير من البكتريا الضارة على جسدها الخارجي ولذلك ولكي تستمر في حياتها ينبغي أن تحمل أيضاً مواد مضادة للبكتريا، وهذه المواد زودها الله بها ليقيها من الفيروسات والأمراض.
المفاجأة أن العلماء وجدوا أن أفضل طريقة لتحرير هذه المواد الحيوية المضادة أن نغمس الذبابة في سائل!! لأن المواد المضادة تتركز على السطح الخارجي لجسد الذبابة وجناحها.
أخوتي في الله! إن هذه المعلومات لم تظهر إلا منذ سنوات قليلة، وعندما يتحدث عنها علماء الغرب أنفسهم فإنهم يتحدثون بصيغة الاستغراب، لأنها معلومات جديدة بالنسبة لهم وغريبة أيضاً، ففي إحدى الدراسات جاء في بداية المقالة ما يلي:
"The surface of flies is the last place you would expect to find antibiotics".
ومعنى هذا أن سطح الذباب هو آخر ما يتصوره الإنسان أن يجد عليه مضادات حيوية.
واليوم يحاول أطباء من روسيا تطوير علاج جديد بالذباب، حيث لاحظوا أن الذباب يحوي مواد كثيرة يمكنها المساعدة على الشفاء أكثر من الأدوية التقليدية، ويقولون إن هذا العلاج الجديد سيشكل ثورة في عالم الطب [6].
حقائق جديدة الذباب شفاء
الموضوع منسوخ من منتديات حبيبي يا عراق حقائق جديدة الذباب فيه شفاء http://www.ok-iraq.com/vb/showthread.php?t=97847#ixzz1ezSH3GP6
يقول العلماء إن الذباب يحمل أنواعاً كثيرة من البكتريا والفيروسات والجراثيم الممرضة، ولكنه بنفس الوقت يحمل على سطح جسده مواد مضادة لهذه الجراثيم، وإن أفضل طريقة لاستخلاص المواد الحيوية المضادة من الذبابة تكون بغمسها في السائل، وهذه اكتشافات حديثة حيرت الباحثين ولم تكن متوقعة أبداً أن يجدوا الداء والدواء في نفس المخلوق وهو الذباب!! والسؤال: أليس هذا ما حدثنا عنه النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم؟
إذن نحن أمام حقيقتين علميتين:
1- السطح الخارجي للذباب يحوي مضادات حيوية تقتل الجراثيم والفيروسات.
2- أفضل طريقة لتحرير هذه المضادات الحيوية هي بغمس الذبابة في السائل.
العجيب أحبتي في الله! أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قد تحدث عن هاتين الحقيقتين في حديث واحد وهو قوله: (إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء) [رواه البخاري].
فهذه دعوة نبوية شريفة لنا لكي لا نهدر الطعام الذي وقع فيه الذباب، يكفي أن نغمسه ليقوم هذا الذباب بتحرير المواد المضادة للجراثيم. ولكن كثيراً من الملحدين الذين عجبوا من هذا الحديث بل وسخروا من نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام، نجد علماءهم اليوم يكررون كلام النبي وهم لا يشعرون!!!
المصدر : منتديات حبيبي يا عراق